تستمر الخلايا النائمة المدعومة من الخارج تنفيذ اجندات خارجية بزرع الفتن بين المكونات المجتمعية المتماسكة والتي آمنت بالحياة الحرة الكريمة على الأرض السورية في ظل الديمقراطية اللامركزية، والهدف من الاستهداف المتكرر لشيوخ عشائر المنطقة نزع روح المحبة والتسامح والتآخي بين المكونات العربية.

وفي هذا السياق اجرت وكالة فرات للأنباء ANF لقاءً مع شيوخ ووجهاء العشائر الذين اكدوا الوقوف خلف قوات سوريا الديمقراطية بوجه الألاعيب والمخططات التي تحاك من قبل الاجندات الخارجية.

وقال شيخ عشيرة النعيم فواز البيك في مستهل حديثه: "تسعى بعض الخلايا النائمة التي تعمل لصالح أجندات تحاول زرع الفتنة بين مكونات المنطقة من خلال استهداف رموز العشائر في المنطقة ,واغتيال شيخ عشيرة العكيدات في الآونة الاخيرة في دير الزور بهدف تأجيج النزعة العنصرية بين مكونات المنطقة".

وأضاف: "اليوم كافة شيوخ العشائر الرقة والطبقة اجتمعنا لنبرهن للعالم أجمع بان كافة العشائر بكافة المكونات تقف صف واحد بوجه المخططات الخبيثة التي تحاك من قبل أجندات لبث الرعب في قلوب المدنيين العزل .

وبدوره قال شيخ عشيرة النعيم عبد الرحمن الجدوع ":هدف استهداف رموز العشائر العربية في المنطقة لخلق الفتنة الداخلية بين مكونات المجتمع المتماسك من خلال تجنيد الخلايا النائمة التابعة لأجندات تحاول بث روح الفتنة في قلوب عشائر المنطقة .

واختتم الجدوع:" ندعوا ابناءنا للوقوف بوجه المؤامرات التي تحاك ضد شعوب المنطقة ونوكد دعمنا لقوات سوريا الديمقراطية الذي حررت المنطقة من رجس الإرهاب.